نحن نختبر الكثير من المشاعر، وكذلك الطّفل.
الحزن، الخوف، القلق، الخجل، الفرح، الفخر، الامتنان…
في اليوم العالميّ للسّعادة، نشاركم بعض النّصائح الّتي تساعد في أن نربّي طفلًا سعيدًا:
- نتذكّر أنّ الطّفل السّعيد يتمتّع بقَدْرٍ من الحرّيّة، تتسّخ ثيابه، يغامر، ويتمرّد أحيانًا.
- نتذكّر أنّ الطّفل ليس مِلْكًا لنا، بل له تجربته الخاصّة الّتي يبنيها بنفسه.
- نخطّط لقضاء وقتٍ نوعيٍّ مع الطّفل، فيه الكثير من اللّعب والضّحك.
- نُكوِّن معه لحظاتٍ ستتحوّل فيما بعد إلى ذكرياتٍ سعيدةٍ.
- نُشعِر الطّفل أنّه فردٌ مهمٌّ من الأُسرة، ونُعطيه أدوارًا تناسب عمره وقدراته.
- نتواصل إيجابيًّا مع الطّفل، فيتواصل بدوره بإيجابيّةٍ مع الآخرين.
- نتجنَّب مقارنة الطّفل مع غيره من الأطفال، لأنّ لكلّ طفلٍ شخصيّته الخاصّة والمميّزة.
- نتقبّل نقاط ضعف الطّفل ونكتشف نقاط قوّته وندعمها.
- نتذكّر بأنّ نجاح الطّفل لا يرتبط بنتائج المدرسة فقط، وأنّ الدّراسة ليست محورَ حياته.
- نشجّع الطّفل على التّعبير عن مشاعره مهما كان نوعها، وبالطّريقة الّتي تناسبه.
فلْنحاولْ أن نكونَ سعداء لأنّ السّعادة مُعدِيةٌ! وهي العدوى الوحيدة الّتي نريد أن يُصابَ أطفالنا بها.