وهي مجموعة قدراتٍ تدعم الصّغار جدًّا كما الصّغار
من أجل بداية التّعلُّم بقَدْرٍ من السّلاسة.
ولقد جمعت "أرجوحة" أبرزها، على النّحو التّالي:
1- تعبير الطّفل عن حاجاته الحياتيّة بوضوح وإتمامها بمفرده.
2- تقبُّل ابتعاده من أهله لساعاتٍ طويلةٍ نسبيًّا.
3- تحقيق التّواصل الشّفهيّ واللّاشفهيّ مع الكبار والصّغار.
4- تحقيق التّفاعل العاطفيّ مع أطفالٍ آخرين وبناء العلاقات معهم، كمشاركة المكان والأدوات والألعاب، مشاركة اهتمام مقدِّمي الرّعاية والعمل ضمن فريقٍ.
5- إدراك الطّفل للمسموحات والممنوعات في التّصرُّف، كاتّباع إرشادات المدرسة عمومًا والالتزام بالدّور داخل غرفة الصّفّ خصوصًا.
6- تمتُّع الطّفل بمهاراتٍ حركيّةٍ دقيقةٍ، كمَسْك القلم بشكلٍ صحيحٍ.
بعد هذه القدرات، تأتي أُخرى أكثر تعقيدًا،
وهي:
1- إدراك مفاهيم الأرقام، التّطابق والاختلاف بين الأشياء (الرّدّ على تعليماتٍ مثل: أعْطِ رفيقكَ ثلاثة أقلام، إجْمَعِ الكرات الصّفراء داخل هذه السّلّة والحمراء داخل تلك، ضَعِ المكعَّبات الصّغيرة هنا والكبيرة هناك...).
2- استخدام عبارات اللّياقة الاجتماعيّة ضمن سياقها الصّحيح ("شكرًا"، "لو سمحت"، "آسف"...).
3- قراءة المنشورات الخاصّة بعمره (ألبومات القصص، الكتب المصوّرة...)، واستخدام تقنيّات المطالعة المختلفة (توقُّع الحدث المقبل، وطَرْح الأسئلة…).
4- تقليد حركات أشخاصٍ وشخصيّاتٍ من محيطه.
5- كتابة كلماتٍ وجُمَلٍ بسيطةٍ تُحاكي اهتماماتِه.
6- سَرْد أحداث قصّةٍ قصيرةٍ.
ملحوظة:
إنّ القدرات الأوّليّة الّتي تمّ قياسها في بداية هذه المادّة هي لأطفالٍ لم يلتحِقوا بالرّوضات بعد،
فنسبة هؤلاء ما زالت متدنِّيةً جدًّا في معظم البلدان العربيّة.