يتحضَّر جسمكِ للولادة من دون مساعَدةٍ، فيمرّ في أثناء الحمل بتغيُّراتٍ عديدةٍ من أجل استقبال المولود الجديد.
ولا تقتصر هذه التّغيُّرات على الرّحم، بل تطال الثّديَيْن أيضًا، استعدادًا للرّضاعة الطّبيعيّة.
ينتج جسمكِ إذن الحليب من تلقاء نفسه، وأنتِ فقط في حاجة إلى المحافظة على هذا الحليب.
ولضمان نجاحكِ طَوال هذه المرحلة الدّقيقة، تقدّم إليكِ "أرجوحة" النّصائح الـ 4 التّالية:
- أن تتزوَّدي بمعلوماتٍ موثوقةٍ.
تنتشر غالبًا معتقداتٍ خاطئةً حول الرّضاعة الطّبيعيّة*، لكن من أجل التّعرُّف جيّدًا إلى فوائدها وطرائقها، ننصحك بـ:
- قراءة الكتب (المواقع) الموثوقة.
- المشارَكة في صفوفٍ حول كيفيّة المباشَرة المبكرة بالرّضاعة، حول الوضعيّات المختلفة والالتقام الصّحيح.
هكذا، تُسهِم هذه المعلومات في إعدادكِ الممتاز، عبر تكوين صورةٍ واقعيّةٍ لديكِ عن الرّضاعة.
- أن تُحيطي نفسكِ بالدّعم.
أثبتتِ الدّراسات أنّ لمجموعات الرّضاعة تأثيرًا كبيرًا في إنجاح العمليّة وزيادة مدّتها، لذا:
- أشرِكي زوجكِ منذ البداية في قراءاتكِ، واحْضُرا معًا الصّفوف التّحضيريّة للولادة وما يليها.
- اِبحَثي أيضًا عن رفقاء ورفيقات آخرين لهذه الرّحلة، وقد يكونوا نساءً من معارفكِ نجحْنَ بالرّضاعة أو حتّى أعضاء مجموعاتٍ على مواقع التّواصل الاجتماعيّ.
هكذا، سوف تعزِّزين ثقتكِ بنفسكِ، تُتيحين أمامكِ الفرصة للتّعبير عن مشاعركِ أو عن الصّعوبات الّتي تمرّين بها.
- أن تحدِّدي أهدافكِ منذ الحمل.
ربّما تساعدكِ هذه الأسئلة على اكتشاف ماذا تريدين:
- "هل أطمح إلى الرّضاعة الطّبيعيّة الحصريّة؟".
- "إلى متى أنوي الاستمرار بالرّضاعة؟".
- "هل أودّ العودة إلى العمل، وعليّ بالتّالي شَفْط الحليب؟".
ومن المهمّ أن تشاركي إجاباتِكِ مع طبيبكِ النّسائيّ، وأن تختاري مستشفًى صديقًا للرّضاعة.
- تضعين خطّة ولادةٍ وِفْقَ آمالكِ.
ربّما تساعدكِ هذه الأسئلة على عَيْش تجربتكِ الخاصّة كما تحلمين:
- "هل أرغب بولادةٍ طبيعيّةٍ؟".
- "ماذا عن البنج؟".
- "هل أرغب في سماع الموسيقى في أثناء العمليّة؟".
هنا، أيضًا شارِكي إجاباتِكِ مع طبيبكِ النّسائيّ.
بعد التّحضير، يبقى الأكثر أهمّيّة أن تثقي بجسمكِ!
"تقومي بالسّلامة".