أصبح الجنين بحجم حبّة فليفلة، طوله حوالي 22 سنتيمترًا، ووزنه 223 غرامًا.
عيناه وأنفه وشفاهه أصبحت أكثر وضوحًا، وتشكّلت جفونه وحواجبه ورموشه وأظافره ونبت شعره.
إذا كان الجنين أنثى، فإنّ رحمها وقناتي فالوب تتشكّلان في هذا الأسبوع. أمّا إذا كان الجنين ذكرًا، فتكون أعضاؤه التناسلية قد أصبحت مرئية الآن.
في رئتي الجنين، تبدأ أصغر الأنابيب (القصيبات) في النموّ. وفي نهاية هذه الأنابيب الصغيرة، تبدأ الأكياس التنفّسية بالظهور.
أمّا الأم، فإذا لم تشعر بحركة الجنين، فلا بأس بذلك، أمّا إذا شعرت بها، فغالبًا ما تكون الحركات الأولى كأنّها رفرفة صغيرة تُصبح أقوى وأكثر تكرارًا مع مرور الوقت.
يعمل جسم الأم بجدّ لدعم الطفل، وهذا يتطلّب الكثير من الطاقة، لذلك قد تشعر الأم بالجوع. ويعود جوع الأم أيضًا إلى تلبية التغيّرات التي تحدث في جسمها مثل حجم الدم الأكبر، ونموّ الثديين والرحم، وزيادة مخازن الدهون.
التورّم في اليدين والقدمين والكاحلين أمر طبيعي جدًا في هذه المرحلة، إلّا إذا كان هذا التورّم مفاجئًا وسريعًا جدًّا، وقد تبدأ الأم كذلك بالشعور بتشنّجات مفاجئة في الساقين.
تستمرّ الإفرازات المهبليّة خلال فترة الحمل لأنّ جسم المرأة الحامل ينتج المزيد من هرمون الأستروجين.
إذا كان لدى الأهل أطفالًا آخرين، فهذا هو الوقت المناسب لتهيئتهم لاستقبال الطّفل الجديد كلّ بحسب سنّه وشخصيّته.
تتمنى "أرجوحة" لكنّ حملًا آمنًا و سلسًا!
