Instagram Facebook YouTube

الرسومات في القصّة.

الرسومات في قصص الأطفال لا تقلّ أهمّيّة عن النصّ نفسه، لذلك يتمّ اختيار الرسومات المناسبة بدقّة وعناية لتخدم هدف القصّة بحيث يستطيع الطفل أن يتابع الأحداث ليس من خلال النصّ وحسب إنّما عبر الرسومات كذلك. 

الرسومات المرافقة للنّصّ تفتح للطفل عالمًا آخر للتفاعل يختلف عن السّرد من خلال النص وفي الوقت نفسه يتكامل معه ليحقّق الفائدة.

تقدّم لكم "أرجوحة" بعض فوائد الرسومات المرافقة للقصة مع الإرشادات العمليّة لتساعدكم على تحقيق أعلى فائدة ممكنة منها:

 

  • الرسومات هي أوّل ما يجذب الطفل إلى القصّة: فجميع الأطفال يهتمّون بالرسومات ويحدّقون بتفاصيلها كما تؤثّر الألوان وبراعة التصميم وجودة الرسم في اختيار الطفل للقصّة التي يريد مطالعتها. 
  • التفاصيل التي تحفّز الخيال: الرسومات لا تأخذ دور النص في سرد الأحداث وعرض الحبكة، بل يكمن دورها الرئيسيّ في تحفيز الخيال من خلال التأمّل في الأحداث والشخصيات.
  • مساعدة الطفل على التفاعل: الرسومات الملوّنة إلى جانب أحداث القصّة المشوّقة تحفّز الخيال وتزيد من تفاعل الطفل مع القصة وتزيد من فضوله لمعرفة المزيد عن الأحداث.
  • تعابير الوجه: من خلال الرسومات يستطيع الطفل أن يرى وجوه الشخصيّات مما يسهّل عليه فهم مزاج الشخصيّة واستنتاج المشاعر التي تنتابها.
  • تطوير الذاكرة البصريّة: التأمّل في تفاصيل الرسومات وتحليلها وفقًا للنص المرفقة به بالإضافة الى ربط رسومات عدّة مع بعضها، كلّها عمليّات عقليّة تساعد الطفل على تطوير ذاكرته البصريّة. 

 

      بعد التعرّف أكثر على فوائد الرسومات في القصص، هل ستعيرون انتباها أكثر للرسومات في القصّة؟ 

تتمنى لكم "أرجوحة" أوقات مطالعة مليئة بالفائدة والتسلية.

الكاتب
محمد ناصرالدين

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم