قد يفضِّل الطفل الرّضاعة من ثديٍ معيّنٍ. فهل يسبّب هذا الموضوع مشكلةً لنا؟
حضّرت لنا «أرجوحة» أبرز الأسباب وكيفيّة التّعامل معها.
لماذا يفضِّل طفلنا ثديًا على آخر؟
- من الطّبيعيّ أن يُنتِجَ ثديٌ حليبًا بسرعة تدفُّق أو كمّيّةٍ أعلى من الآخر، ما قد يشجّع طفلنا على تفضيله.
- من ناحيةٍ أُخرى، بعض الفروقات العُضويّة بين الثّديَيْن (مثلًا في حجم الثّدي أو الحلمة) قد تجعل طفلنا يستسهلّ أكثر بالرّضاعة من جهةٍ معيّنةٍ.
- نرتاح أحيانًا بوضعيّات الرّضاعة، ما قد يجعلنا نعرض هذا الثّدي على الطّفل أكثر لا شعوريًّا.
- يرتاح الطّفل أحيانًا عندما نحمله بطريقةٍ محدَّدةٍ.
- إذا رَفَض حديث الولادة ثديًا معيّنًا، فمن الأفضل أن نعرضَه على طبيبٍ لنتأكّدَ من عدم وجود إصابةٍ في خلال الولادة.
- قد يرفض الطّفل ثديًا معيّنًا فجأةً في حال المرض مثل: الْتهاب الأُذُن أوِ انسداد الأنف. لذا، نراجع طبيبه للاطمئنان.
استراتيجيّات في حال تفضيل ثدي:
- نبدأ بالرّضاعة من الجهة الّتي يفضّلها إلى أن يدرَّ الحليب، ثمّ ننقله بطريقة الانزلاق إلى الجهة الثّانية محافظين على وضعيّة جسده نفسها.
- نعرض هذه الجهة على طفلنا عندما يستيقظ، ينعس أو في آخر الرّضعة.
- الرّضاعة في غرفة ٍمظلمةٍ وهادئةٍ.
- اختبار وضعيّات رضاعةٍ مختلفةٍ أو الرّضاعة مع الحركة.
- نسمح لطفلنا بالانتهاء من الثّدي الأوّل قبل أن نعرضَ الثّاني. في الرّضعة المقبلة، نبدأ بالرّضاعة من الجهة الثّانية الّذي أنهى فيها الرّضعة الأولى.
- في حال رَفْض هذا الثّدي لفترةٍ مطوّلةٍ، نشفط الحليب للمحافظة على الإنتاج.
هل الرّضاعة من ثديٍ واحدٍ كافيةٌ؟
تُضطرّ بعض الأمّهات اللّواتي خضعْنَ لجراحةٍ أو استئصال الثّدي إلى الرّضاعة من ثديٍ واحدٍ. تخضع الرّضاعة لقانون العرض والطّلب، ما يعني أنّ إنتاج حليبنا يزيد كلّما أرضعنا طفلنا أكثر. بالتّالي، نستطيع النّجاح برضاعةٍ حصريّةٍ وإنتاج كمّيّةٍ كافيةٍ لطفلنا من ثديٍ واحدٍ فقط!
تتمنّى «أرجوحة» أن تساعدَنا هذه النّصائح على التّنسيق في الرّضاعة من الثّديَيْن. وتنصحنا بالتّواصل مع مستشارة رضاعةٍ في حال احتجنا لمزيدٍ من المساعدة.