بدايةً، فلْننتبهْ قد يلجأ الطّفل إلى العدائيّة كوسيلةٍ للحصول على الاهتمام (أيّ لَفْت انتباه الكبار، بأيّ طريقةٍ ممكنةٍ).
مثل:
قد يكسّر الصّغير ألعابه، في غرفة نومه، في أثناء انشغالنا بمتابعة عملنا عن بُعْدٍ.
حلّ:
نعبِّر له أنّنا نتفهَّم مشاعره في خلال هذه الفترة غير العاديّة،
كما نَعِده بفرصةٍ قريبةٍ للاستمتاع معًا وننفِّذ الوعد.
نشرح له الطّرق الأفضل في التّعبير عن مشاعره.
يُظهِر الأطفال سلوكًا عدائيًّا للأسباب التّالية:
- يُمكن أن يُصبحَ الأطفال عدائيّين عندما يغارون أو يخيب أملهم.
مثل: إذا لم يُعْطِ أبٌ إلى طفله اللّعبة الّتي يريدها، بل يقدّمها إلى أخيه، فقد يشعر الطّفل بخيبة الأمل. وبما أنّه لا يعرف كيف يعبِّر شفهيًّا عن مشاعره، فقد يضرب أخاه، يدفعه، يعضّه أو يشتمه.
- أحيانًا، يحمل الأطفال خيباتِ الأمل الّتي عرَفوها سابقًا إلى ظروفٍ حاليّةٍ. أحيانًا، يحمل الأطفال خيباتِ الأمل لّتي عرَفوها سابقًا إلى ظروفٍ حاليّةٍ.
مثل: عندما يُوّبِّخ المدرِّس طفلًا، فقد يُظهِر هذا الأخير حزنه بالتّعارُك مع أخيه/أُخته، عندما يعود إلى البيت.
- لا يعرف بعض الأطفال كيف يتصرَّفون عند حدوث المشاكل.
في هكذا حالٍ، قد يحلّون مشاكلهم مع غيرهم عن طريق التّعارك والصّراخ.