لا شكّ أنّ فوائد الرّضاعة لا تُحصى وهي الأمثل لنا وللطّفل. مخاطر التّدخين على صحّتنا والصّحّة العامّة مُثبتةٌ علميًّا، والحلّ الأمثل هو التّوقّف عن التّدخين نهائيًّا. لكن، هل يجب علينا فطام الطّفل عن الرّضاعة إن لم نستطِعِ الإقلاع عن التّدخين؟
حضّرت لنا «أرجوحة» هذا المقال ليجاوبَنا عن أسئلتنا.
كيف نحدّ من خطر التّدخين على الطّفل؟
- تقليل تعرُّض الطّفل للدّخان عن طريق الخروج إلى الهواء الطّلق للتّدخين.
- غَسْل اليدَيْن وتغيير الملابس قبل التّعامل مع الطّفل.
- تخصيص مناطقَ مخصَّصةٍ للتّدخين بعيدًا من الطّفل.
- تجنُّب التّدخين في خلال الرّضاعة أو مباشرةً قبلها لعدم التّعارض مع إدرار الحليب. عوضًا عن ذلك، التّدخين بعد الرّضاعة مباشرةً إذ يتطلّب 95 دقيقةً ليستطيعَ جسمنا التّخلّص من نصف كمّيّة النّيكوتين الّذي امتصّه.
- التّقليل من التّدخين قَدْر الإمكان للحدّ من مخاطره.
لذا، يبقى الحلّ الأمثل هو التّوقّف عن التّدخين نهائيذًا.
هل نفطم الطّفل عن الرّضاعة إن لم نستطِعِ التّوقّف عن التّدخين؟
- أوّلًا وقبل كلّ شيءٍ، إن لم نستطِعِ الإقلاع عن التّدخين، نستمرّ في رضاعة الطّفل. فالرّضاعة الطّبيعيّة توفّر العديد من الفوائد وتمدّ الطّفل بالمناعة الّتي تساعد الطّفل على مكافحة الأمراض، ويُمكن أيضًا أن تقلّلَ من آثار التّدخين على صحّة الطّفل.
- بالتّأكيد، الحلّ الأصحّ للجميع هو الإقلاع عن التّدخين. إذا لم نتمكّنْ من التّوقّف، من الأفضل التّقليل فكلّما زادت عدد السّجائر الّتي ندخّنها زادتِ المخاطر الصّحّيّة على صحّتنا وصحّة الطّفل. حتّى إنْ لم ننجحْ في الحدّ من التّدخين، يبقى التّدخين والاستمرار في الرّضاعة الطّبيعيّة أفضل من التّدخين وتغذية الطّفل بالحليب الصّناعيّ.
ختامًا، نسعى للحفاظ على الرّضاعة الطّبيعيّة واتّخاذ إجراءاتٍ للحدّ من تأثير التّدخين على صحّتنا وصحّة الطّفل.
تشجّعنا «أرجوحة» على استشارة مقدِّمي الرّعاية الصّحّيّة للاستفادة من العلاجات وإرشادات المساعدة للتّوقّف عن التّدخين.