بحسب الدّراسات العلميّة والتّوصيات العالميّة، إنّ فوائدَ الرّضاعة الطّبيعيّة لا تُحصى.
وهذه الفوائدُ مشترَكةٌ بينكِ وبين طفلكِ. وتشكِّل ـ من خلال تكامُلها ـ أسبابًا أكثر من كافيةٍ من أجل اختيارها لكما ولمدّة عامَيْن على الأقلّ.
لأنّ حليب الأمّ غنيٌّ بعوامل المناعة الّتي يفتقدها الحليب الصّناعي، تعزِّز الرّضاعة الحماية الصّحّيّة لطفلكِ من الأمراض على المديَيْن القصير والطّويل، فهي:
- تحمي الرّضيع من الالتهابات الحادّة (مثل: الّتي تُصيب الأمعاء، الأُذُن الوسطى، المسالك البوليّة والجهاز التّنفّسيّ…).
- تقلِّل لديه خطر الإصابة بأنواعٍ معيّنةٍ من السّرطان (مثل: في الغِدَد اللّيمفاويّة، الهودجكين وأورام الدّم).
- تقيه من مرض السّكّريّ (من النّوع الأوّل والثّاني).
- تحميه من الموت المفاجىء.
- تُسهِم في تطوُّره الذّهنيّ، فتزيد من معدّل ذكائه.
- تُسهِم في تقوية هيكله العظميّ.
- تخفِّف لديه خطر الإصابة بالبدانة.
- تحدّ لديه أمراض الحساسيّة (مثل: الأكزيما والرّبو).
- وبالطّبع، تُسهِم في نموّه وتطوُّره بأكبر قَدْرٍ من الفعاليّة.
هي أيضًا الخيار الأمثل لكِ، وهنا فقط بعض فوائدها:
بعد الولادة مباشرةً:
- تساعد في تقليص رحمكِ ليعودَ إلى حجمه الطّبيعيّ.
- تخفِّف من خطر نزيفه الحادّ.
- تقلِّل من نسبة الاكتئاب.
- تساعد على الاسترخاء، بفضل ارتفاع هورمون الحبّ (أو الأوكسيتوسين) الّذي يسبِّب اندفاع الحليب.
- تساعد على خسارة الوزن المكتسَب في خلال الحمل، فهي تُسهِم في حرق 500 سُعرة حراريّة يوميًّا.
- تساعد على ضبط مستوى السّكّر في الدّم لديكِ.
على المدى البعيد:
- تحمي من هشاشة العظام.
- تحمي من سرطانَيِ الثّدي والمبيض.
يا لها من تجربةٍ رائعةٍ للدّخول في الأمومة!
فهل هناك أجمل من أن تحضني طفلكِ بين ذراعيكِ وهو يحدّق في عينيكِ، بينما يرضع؟