تُعَدّ الاتّفاقيّات المسبقة بين الطّفل والأهل أداةً قويّةً في التّربية الإيجابيّة. من خلال هذه المقالة، سنكتشف أهمّيّة هذه الاتّفاقيّات وكيفيّة تطبيقها بشكلٍ فعّالٍ لتعزيز نموّ الطّفل وتطويره.
ما هي الاتّفاقيّات الإيجابيّة أوِ المسبقة؟
هي الاتّفاقيّات الّتي يتمّ عقدها بين الطّفل والأهل بشأن السّلوكيّات المرغوبة والقواعد المطلوبة للحياة اليوميّة. تلعب هذه الاتّفاقيّات دَوْرًا مهمًّا في توجيه سلوك الطّفل وتطوير قدراته الاجتماعيّة والمسؤوليّة.
أهمّيّة الاتّفاقيّات المسبقة:
- تعزيز الانضباط والمسؤوليّة لدى الطّفل واحترام القوانين.
- بناء الثّقة بين الطّفل والأهل وتعزيز العلاقات الإيجابيّة.
- تحقيق التّفاهم والاتّفاق بين الطّفل والأهل.
كيفيّة عقد الاتّفاقيّات الإيجابيّة بشكلٍ فعّالٍ:
- تحديد القواعد والتّوقّعات بشكلٍ واضحٍ ومفصَّلٍ، مع مشارَكة الطّفل في صياغتها.
- تحديد المسؤوليّات والواجبات بشكلٍ محدَّدٍ وواضحٍ، مع التّركيز على التّحفيز وتعزيز الإيجابيّة.
- مشارَكة الطّفل بتحديد العواقب المناسِبة لخرق الاتّفاقيّات.
- تحديث الاتّفاقيّات بناءً على تغيّرات احتياجات الطّفل ومراحل نموّه.
وتجدر الإشارة أنّه لا يُمكن للاتّفاقيّات الإيجابيّة أن تنجحَ من غير المشارَكة الفعّالة للطّفل في صياغة بنودها.
أمثلة عمليّة على الاتّفاقيّات المسبقة:
- تحديد ساعات اللَّعِب والوقت المخصَّص للدّراسة.
- الاتّفاق على قواعد السّلوك في المنزل وخارجه.
- تحديد المسؤوليّات المنزليّة اليوميّة للطّفل.
- تنظيم استخدام الشّاشات.
- تحديد مواعيد النّوم.
تشجّع «أرجوحة» على تطبيق الاتّفاقيّات المسبقة الّتي تُسهِم في بناء علاقاتٍ صحّيّةٍ ومثمرةٍ بين الطّفل والأهل.
