Instagram Facebook YouTube

ما هي الخرائط الذّهنيّة؟

وكيف تسهّل عمليّة الدّرس؟

قد تبدو الكلمات المتراصّة بجانب بعضها والنّصوص المكدَّسة فوق بعضها مملّةً بالنّسبة إلى الطّفل وغير مشجِّعةٍ على الدّرس ومتابَعة الواجبات المدرسيّة في المنزل، وفي هذه الحال يكون الطّفل في حاجةٍ إلى طرائقَ جديدةٍ تساعده على اكتساب المعلومات وترسيخها. 

في المدرسة تتراكم الأهداف التّعليميّة مع مرور الوقت في المدرسة، ويصبح الطّفل أمام تحدٍّ لتذكُّر دروسٍ عدّةٍ قبل الامتحانات الكلّيّة. لذلك، يُمكن اعتبار أسلوب الخرائط الذّهنيّة - أو ما يُمكن أن نسمّيها أيضًا بخرائط المفاهيم - وسيلةً تساعد الطّفل في خلال الدّرس.

 

تقدّم إليكم «أرجوحة» مجموعةً منَ النّصائح الّتي تساعدكم على اعتماد الخرائط الذّهنيّةفي  أثناء تدريس الطّفل:

 

  • ليس سهلًا للطّفل أن يغيّرَ طريقة درسه. لذلك، نحتاج أن نمهّدَ لهذه الطّريقة تدريجيًّا ونبدأ برسم خريطةٍ ذهنيّةٍ لمفاهيمَ نعتبرها بسيطةً وسهلةً. لا بأس في أن نقدّمَ إليه في البداية نموذجًا جاهزًا ليدرسَ منه، ونقول له إنّ في الدّروس المقبلة: أنتَ مَنْ سيرسم الخريطة.
  • منَ الممكن أن نستخدِمَ الخريطة الذّهنيّة لمختلف الموادّ التّعليميّة من دون استثناءٍ.
  • نشرح للطّفل هدف الخريطة الذّهنيّة ونوضِح له أنّها لا تُغني عن كتاب المدرسة ولا تُغني عنِ التّركيز في الصّفّ والانتباه إلى شرح المعلّمة، بلِ الخريطة الذّهنيّة تساعدنا على الدّرس في المنزل وتحليل المعلومات.
  • ليس هناك قاعدةٌ ثابتةٌ لرسم خريطةٍ ذهنيّةٍ، لأنّ ذلك يعتمد على طبيعة المفاهيم الّتي يدرسها الطّفل والمادّة أو حتّى رغبته هو.
  • في الخريطة الذّهنيّة نشجّع الطّفل على استخدام الألوان، مثلًا نطلب إليه أن يكتبَ الكلمة المفتاحيّة باللّون الأخضر وأن يكتبَ شَرْحها تحتها باختصارٍ باللّون الأزرق.
  • يُمكن أن تُرفَقَ الخريطة ببعض الرّسومات التّوضيحيّة، كأن يرسم الطّفل شكل بيت النّحل إذا كان عنوان الخريطة فوائد العسل.
  • نحتفظ بالخرائط كلّها كي نعودَ إليها في وقتٍ لاحقٍ للمراجَعة والدّرس.
  • يُمكن أن نجعلَ الخريطة أكثر مرحًا من خلال تزيينها، وسيكون منَ الجيّد أن نعلّقَها في مكان الدّرس كي يراها الطّفل باستمرارٍ.
  • عندما ينتهي الطّفل من تصميمها نعاود قراءتها نحن كي نتأكّدَ من أنّ المعلوماتِ الواردة كلّها فيها صحيحةٌ، وبعدها نطلب إليه أن يشرحَها لنا كي نتأكّدَ من أنّه يفهم مضمونها جيّدًا.

 

أن نربطَ التّعليم بالفرح والمتعة والاكتشاف يساعدنا على تربية طفلٍ شغوفٍ بالحياة.

 

الكاتب
محمد ناصرالدين

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم