يلعب مقدِّمو الرّعاية دورًا أساسيًّا في تحضير أطفالهم للمدرسة.
فما هو دورنا لتحضيرهم على الصّعيد العاطفيّ والاجتماعيّ؟
- نحرص على تلبية حاجات الطّفل في المشاعر والّتي تتطلَّبها هذه المرحلة (تقديم الرّعاية وإبداء الحبّ غير المشروط…)، ما يساعده على التّأقُلم بشكلٍ أسرع داخل البيئة المدرسيّة.
- نشجِّعه على إقامة علاقاتٍ مع أطفالٍ خارج إطار العائلة. كما نُحدِث أحيانًا لقاءاتٍ مع آخرين، من المُتوقَّع أن يصيروا رفاقه في الصّفّ.
- نعزِّز إحساسه بالملكيّة الجماعيّة للألعاب والأدوات.
- نحدِّثه عن المدرسة بطريقةٍ إيجابيّةٍ.
- نراقب ردود أفعاله في خلال الحديث بهدف اكتشاف ما يُحبّه أو يقلقه ونتناقش بالأمر.
- نحثّه بلطفٍ على استخدام عبارات اللّياقة الاجتماعيّة (شكرًا، لو سمحت، آسف…).
- نعرِّفه إلى قوانين المدرسة، بخاصّةٍ في ما يتعلَّق بقواعد ضبط السّلوك (الوقوف في الصّفّ، رفع الإصبع لطلب الإذن بالكلام…).
- نُخبره عن التّجارب الجديدة الّتي سوف يخوضها هناك (الفروض، الامتحانات والعلامات…).
- نُطلِعه على مختلف وظائف الأشخاص الّذين سوف يقابلهم هناك (المدير، النّاظر، المعلِّمة، سائق الحافلة...).
بالتّوفيق!