تتوزّع معرفة الطّفل على مجالاتٍ متكاملةٍ بإمكان الوالدَيْن تطويرها
عبر التّدخُّل المباشر في الرّعاية.
هنا، لائحة تفسِّر الكيفيّة من خلال تعاليم وضعتْها "أرجوحة" لتكونَ سهلةَ التّطبيق.
الإدراك لدى الطّفل:
- الانتباه إلى التّطوُّر السّليم لأعضاء الأطفال الحسّيّة (البصر، السّمع، الشّمّ، التّذوُّق واللّمس). مع الإشارة إلى أهمّيّة المواظبة على الكشف الصّحّيّ كلّ ستّة أشهُر (حتّى بعد سنّ الثّالثة)، تجدر زيارة الطّبيب عند ملاحظة أيّ مشكلةٍ في نموّ حواسّ الصّغار جدًّا، بهدف معالجتها سريعًا.
- تأمين بيئاتٍ غنيّةٍ بالمعلومات وزيارة أماكنَ مختلفةٍ مع الأطفال. إذ تهدف نشاطاتٌ من هذا النّوع إلى عيش الصّغار تجاربَ جديدةٍ وإدراك مفاهيمَ متنوِّعةٍ.
اكتساب المفاهيم لدى الطّفل:
- لَفْت نظر الأطفال إلى خصائص الأشياء (مثلًا: حجم الفواكه، لونها وطعمها).
- الإجابة دائمًا عن أسئلتهم بطريقةٍ جدّيّةٍ، صحيحةٍ وبسيطةٍ.
التّذكُّر لدى الطّفل:
- تمكين الأطفال من فَهْم خُبُراتهم، كي يتذكّروها لاحقًا.
- دَعْم مهارات التّذكُّر لديهم، عبر إعادة سَرْد قصصهم المفضَّلة.
التّعبير لدى الطّفل:
- تنويع أنشطة تعبير الأطفال من خلال إحداث فرصٍ أكثر للرّسم، التّمثيل وتقليد الأدوار (تبقى لعبة «بيت بيوت» مثلًا رائعًا !).
- بعد العودة إلى البيت، تشجيع الأطفال على سَرْد أحداث نهارهم، الرّحلة أو النّشاطات الّتي قاموا بها. وهنا نُشير إلى أنّ الإصغاء الجيّد إلى حيث الصّغار جدًّا، يتحقَّق بعدم مقاطعتهم ولا إكمال القصّة عنهم، حتّى لوِ احتاجوا إلى الكثير من الوقت لتنظيم أفكارهم.
مهارات حلّ المشاكل لدى الطّفل:
- تَرْك الأطفال يحلّون مشاكلهم بأنفسهم، ومساعدتهم على إيجاد الدّلائل فقط عندما يعجزون.
- تذكَّروا دائمًا أنّ تصرُّفاتِكم تشكِّل مِثالًا يتّبعه الأطفال في أثناء حلّ المشاكل.
أخيرًا، تتمنّى "أرجوحة" أن تجعلوا من كلّ لحظةٍ في حياتكم اليوميّة فرصةً لتطوير معرفة أطفالكم (مثلًا: عندما تسيرون في الشّارع، تكلَّموا معهم عن إشارات السّير، الأشجار، المتاجر…).