- بالطّبع، فمن أجل تطوير مهارات الطّفل الحركيّة - الجسديّة، جديرٌ أن نُكثِرَ من فرصه باللّعب ونُغني نوعيّاتها، ومنها: الرّكض، الرّقص، التلّوين وحلّ الأحاجي...
- أمّا لتطوير مهاراته الاجتماعيّة، فجديرٌ أن نعزِّزَ طرائق تواصُلنا معه عبر دعمه في التّعرُّف إلى محيطه الاجتماعيّ والتّفاعل معه.
في النّصف الأوّل من عمر السّنة، يُبدي الطّفل تفضيلًا لوالدَيْه مع بعض الأشخاص الّذين اعتاد عليهم كما الإخوة/ ات والجدَّيْن/ تَيْن. لكنّه يُصبح خجولًا ومتخوِّفًا من الغرباء في النّصف الثّاني من العمر نفسه.
- ولتطوير مهارات الطّفل العاطفيّة، حريٌّ الاستجابة للإشارات الّتي يُطلقها بعد الولادة ومحاولة الْتقاط الأشياء حوله.
نعني هنا التّواصل مع المولود الجديد عبر اللّمس والغمر؛ وقبل أن يبدأَ بالكلام عبر التّفاعل مع مناغاته؛ وبعدها، عبر الإصغاء إلى مفرداته وجُمَله للتّعرُّف إلى مشاعره وتسميتها وصولًا إلى التّعبير عنها.
كما حريٌّ مراعاة حساسيّة الطّفل تُجاه الحبّ القائم بين أمّه وأبيه، من خلال تجنُّب خَوْض الخلافات أمامه.
ولتطوير مهاراته الفكريّة، حريٌّ سَرْد الحكايا وقراءة القصص له، ولو قبل معرفته الكلام. لأنّ هكذا نشاط من شأنه تعزيز قدرته على رَبْط الصُّوَر بالمعاني وإجادة فَهْم اللّغات لاحقًا.