تُعَدّ اللّحوم منَ المصادر الغذائيّة المُهمّة لنموّ الأطفال وتطوّرهم، حيث تحتوي على البروتينات، الحديد والزنك، الّتي تلعب دَوْرًا أساسيذًا في صحّة الطّفل. ولكن، قد يواجِه بعضٌ منّا رفض الطّفل لتناوُل اللّحوم.
نشارككم بعض الأسباب المحتمَلة والحلول للتّعامل مع هذه المشكلة.
ما هي الأسباب المحتمَلة لرفض الطّفل للّحوم؟
- الملمس والطّعم: قد يكون ملمس اللّحوم وطعمها غير مستساغٍ بالنّسبة إلى بعض الأطفال.
- صعوبة المضغ: قد يجد الأطفال الصّغار صعوبةً في مضغ اللّحوم، بخاصّةٍ إذا كانت قاسيةً.
- تجاربُ سلبيّةٌ سابقةٌ: تجربةٌ غير ممتعةٍ مع نوعٍ معيّنٍ منَ اللّحوم يُمكن أن تجعلَ الطّفل يرفض أنواع اللّحوم كلّها.
- التّقليد: الأطفال يميلون إلى تقليد عادات الطّعام لدى أفراد الأُسرة. إذا كان أحد أفراد الأُسرة لا يأكل اللّحوم، قد يتبنّى الطّفل العادة نفسها.
بعض الحلول المقترَحة من «أرجوحة»:
- تقديم اللّحوم بطرائقَ مختلفةٍ: نجرّب تقديم اللّحوم بطرائقَ مختلفةٍ مثل تقطيعها إلى قِطَعٍ صغيرةٍ، فرمها، أو طهيها مع صلصاتٍ ونكهاتٍ محبَّبةٍ للطّفل.
- الدّمج مع الأطعمة المفضَّلة: نمزج اللّحوم مع الأطعمة الّتي يُحبّها الطّفل مثل المعكرونة أوِ الأرزّ، ما يسهّل عليه تناوُلها من دون أن يلاحظ.
- الصّبر والتّكرار: قد يتطلّب الأمر أن نقدّمَ اللّحوم مرّاتٍ عدّةً قبل أن يتقبّلَها الطّفل. لذا، قد نحاول تقديمها في أوقاتٍ مختلفةٍ وبطرائقَ متنوّعةٍ.
- الحفاظ على الملمس الطّريّ: نتأكّد من أنّ اللّحوم طريّةٌ وسهلة المضغ لتجنُّب أيّ صعوباتٍ قد تواجِه الطّفل في أثناء الأكل.
- تشجيع القدوة الحسنة: نتناول اللّحوم أمام الطّفل ونُظهِر له كيف نستمتع بها. الأطفال يتعلّمون من خلال الملاحظة والتّقليد.
إذا استمرّ رفض الطّفل للّحوم، يُمكن أن نقومَ بتعويضه ببعض البدائل الغذائيّة مثل: البيض، البقوليّات والمكسَّرات، والّتي تحتوي على البروتين والحديد اللّازمَيْن لنموّه.
رفض الطّفل لتناوُل اللّحوم يُمكن أن يكونَ تحدّيًا. لكن، باستخدام بعض الاستراتيجيّات البسيطة والصّبر، يُمكن للآباء ومقدِّمي الرّعاية مساعدة الطّفل على تجاوُز هذه المشكلة وضمان حصوله على التّغذية اللّازمة لنموّه الصّحّيّ