في هذه المرحلة، يواجه الطفل تحدّيات متنوّعة تتعلّق بتطوير مهاراته الأكاديمية، مثل القراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى تحدّيات اجتماعية تتطلّب منه التفاعل مع أقرانه بشكل أكثر نضجًا. كما تظهر احتياجات جديدة عند الطّفل، مما يتطلب دعمه في التعامل معها، وحتى نستطيع القيام بذلك علينا أن نفهم أولا طبيعية هذه الاحتياجات والتحديات التي قد تؤثر على عملية تعلم الطّفل وتطوره:
أولًا: الضغط الاجتماعي
- في المدرسة، يبدأ الطفل في مواجهة تحديات اجتماعية مثل التفاعل مع زملائه والتعامل مع المواقف الاجتماعية الجديدة. قد يعاني الطفل من القلق نتيجة زيادة النشاطات، الرحلات المدرسية، أو الشعور بالضغط ليكون جزءًا من المجموعة.
ثانيًا: التعامل مع الفشل أو الخسارة
- قد يواجه الطفل صعوبة في تقبل الفشل أو الهزيمة، مما قد يؤثر على دافعه للتعلم أو يخلق لديه شعورًا بالإحباط.
ثالثًا: تطوير القيم الأخلاقية
- بعد سن الست سنوات، يبدأ الطفل في فهم مفاهيم مثل الصدق، الأمانة، التعاون، والاحترام. قد يواجه بعض الأطفال صعوبة في التمييز بين الصواب والخطأ، أو قد يتعرضون لضغوط من زملائهم في المدرسة ليحيدوا عن القيم الأخلاقية التي تعلموها في المنزل.
رابعًا: فهم مفهوم المسؤولية
- مع نمو الطفل، يبدأ في تحمل مسؤوليات أكبر مثل أداء الواجبات المدرسية أو المساعدة في الأعمال المنزلية. قد يواجه بعض الأطفال صعوبة في التكيف مع هذه المسؤوليات.
أخيرا نذكَر أن أول خطوة لايجاد الحلول، هي التعرَف على التحديات وأسبابها حتى نقوم بمعالجتها. قد نحتاج لجهد ووقت اضافي، وقد نجد صعوبة في النجاح وهذا طبيعي، المهم أن نستمر!