قد نودّ الاستمتاع بكوب من القهوة في الصّباح، ولكن قد نخاف من تأثيره في الطّفل في خلال الرّضاعة. لذا، حضّرت «أرجوحة» أبرز المعلومات عن الكافيين والرّضاعة!
هل نستطيع تناوُل الكافيين والرّضاعة؟
إجمالًا، تناوُل الكافيين بكمّيّاتٍ معتدلةٍ لا يتعارض مع الرّضاعة الطّبيعيّة.
ما هي كمّيّة الكافيين المسموحة؟
تتراوح الكمّيّة بين 200 و300 ملغ يوميًّا، وهي كمّيّة الكافيين الّتي تُعَدّ مسموحةً في خلال الرّضاعة. أي ما يُعادل كوبَيْن إلى ثلاثة من القهوة. يرتفع مستوى الكافيين في الحليب في خلال ساعةٍ إلى ساعتين. لذا، ننصح بتناوُله بعد الرّضاعة مباشرةً.
لا يقتصر الكافيين على القهوة فحسب، بل يتواجد في مشروباتٍ ومأكولاتٍ أُخرى. كمّيّة الكافيين المسموحة يوميًّا تُغطّي كلّ ما نتناوله، وليس القهوة فقط.
المأكولات والمشروبات الّتي تحتوي على الكافيين:
- القهوة والنّسكافيه.
- الشّاي على أنواعه والمتّة.
- المشروبات الغازيّة.
- مشروبات الطّاقة.
- الشّوكولاتة والكاكاو.
بعض الأدوية تحتوي أيضًا على الكافيين بخاصّةٍ المسكّنات.
عوارض انزعاج الطّفل من الكافيين:
قد يكون الطّفل أحيانًا أكثر حساسيّةً على الكافيين بخاصّةٍ قبل عمر 6 أشْهُرٍ أو في حال إصابته بأمراضٍ. كما قد ينزعج في حال تناولنا كمّيّةً كبيرةً جدًّا من الكافيين بخاصّةٍ إذا تخطّينا الكمّيّة المسموح بها. من العوارض الّتي يُبديها الطّفل في هذه الحالات:
- علامات انزعاج، انفعال أو توتّر.
- إصابة الطّفل بالأرق.
- المغص.
في حال شككنا أن الطّفل ينزعج من الكافيين، يُمكننا أن نخفّفَ من تناوُله. إذا لم ينفع ذلك، نوقفه كلّيًّا لفترةٍ قصيرةٍ نراقب في خلالها تحسُّن العوارض لدى الطّفل. في حال لاحظنا تطوُّرًا ملحوظًا وقرّرنا التّوقّف عن تناوُل الكافيين، هذا لا يعني أنّه علينا الامتناع عنه طوال فترة الرّضاعة، بل يُمكننا إعادة المحاولة عندما يكبر الطّفل قليلًا حيث ينمو جسمه ويستطيع معالجة الكافيين بطريقةٍ أفضل.
كلّ طفلٍ فريدٍ، لذا مراقَبة الطّفل هي الطّريقة الأكثر فعاليّةً بمعرفة كمّيّة الكافيين الّتي يُمكن أن نتناولَها.
تتمنّى «أرجوحة» أن يساعدَنا هذا المقال على تناوُل الكافيين في خلال الرّضاعة في حال أردنا ذلك من دون قلقٍ أو توتّرٍ!
