يوجد العديد من الأسباب للإقلاع عن التّدخين للحفاظ على صحّتنا بالدّرجة الأولى، وعلى الأرجح نعلم غالبيّتها.
حضّرت لنا «أرجوحة» هذا المقال ليعرّفَنا إلى تأثير التّدخين على الرّضاعة الطّبيعيّة وصحّة الطّفل.
ما هي مخاطر التّدخين على صحّة الطّفل؟
لا تقتصر مخاطر التّدخين على السّموم الّتي تنتقل في الحليب في أثناء الرّضاعة، بل على آثاره غير المباشرة أيضًا. هذه المخاطر ترتبط بوجود شخصٍ مدخّنٍ في البيت سَواء كان الأب أوِ الأمّ أو غيرهما، وأبرزها:
- يُصبح الطّفل أكثر عُرضةً للإصابة بمشاكلَ صحّيّةٍ مثل: الْتهابات الجهاز التّنفّسيّ الحادّة والمزمنة، الرّبو والْتهاب الأُذُن الوسطى...
- تهيُّج العينَيْن والمغص.
- يُمكن أن يسبّبَ التّدخين ضعفًا في جهاز مناعة الطّفل، ما يجعله أكثر عُرضةً للإصابة بالأمراض والعدوى.
- ارتفاعٌ ملحوظٌ في خطر متلازمة الموت المفاجئ للرُّضَّع.
- قد يسبّب التّدخين المكثّف في خلال الرّضاعة ألم البطن وإسهال لدى بعض الأطفال.
هل يؤثّر التّدخين في الرّضاعة الطّبيعيّة؟
يرتبط التّدخين بالآثار الآتية:
- الفطام المبكر. أظهرت دراسةٌ أنّ المدخّنين بكثرةٍ يميلون إلى الفطام المبكر.
- انخفاض في إنتاج الحليب.
- كَبْح عمليّة إدرار الحليب.
- انخفاض مستويات هورمون البرولاكتين المسؤول عن إنتاج الحليب.
على الرّغم من ارتباط التّدخين بمشاكل إنتاج الحليب وإدراره، لا يوجد أسبابٌ فيزيولوجيّةٌ لذلك، بل قد يعود سببه إلى سوء إدارة الرّضاعة أو مشاكلَ أُخرى. نتواصل مع مستشارة رضاعةٍ طبيعيّةٍ في حال واجهنا أيّ من المشاكل أعلاه.
على الرّغم من تأثير التّدخين في الرّضاعة الطّبيعيّة، إن لم نستطِعِ الإقلاع عن التّدخين، نستمرّ في رضاعة الطّفل ونأخذ التّدابير الاحتياطيّة اللّازمة للحدّ من تأثيره السّلبيّ.
تشجّعنا «أرجوحة» على استشارة الطّبيب للاستفادة من العلاجات والإرشادات المساعِدة للتّوقف عن التّدخين.
