في هذه المرحلة، يواجه الطفل تحدّيات متنوّعة تتعلّق بتطوير مهاراته الأكاديمية، مثل القراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى تحدّيات اجتماعية تتطلّب منه التفاعل مع أقرانه بشكل أكثر نضجًا. كما تظهر احتياجات جديدة عند الطّفل، مما يتطلب دعمه في التعامل معها، وحتى نستطيع القيام بذلك علينا أن نفهم أولا طبيعية هذه الاحتياجات والتحديات التي قد تؤثر على عملية تعلم الطّفل وتطوره:
أولًا: إدارة العواطف والانفعالات
- قد يواجه الطفل في هذا العمر صعوبة في التعامل مع مشاعرهم الكبيرة، مثل الغضب، الحزن، أو الإحباط. من المهم مساعدته على التعرف على مشاعره وكيفية التعبير عنها بطريقة صحية.
ثانيًا: تعزيز روح التعاون والعمل الجماعي
- يتعلم الأطفال في هذه المرحلة أهمية التعاون والعمل مع الآخرين لتحقيق أهداف مشتركة، لكن قد يواجهون صعوبات مثل التنافس أو الاختلافات مع زملائهم.
ثالثًا: بناء مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات
- في هذا العمر، يبدأ الأطفال في تطوير قدرتهم على التفكير النقدي وفهم العلاقات بين الأسباب والنتائج. قد يواجه بعضهم صعوبة في اتخاذ قرارات مدروسة أو في إيجاد حلول للمشكلات.
رابعًا: بناء الاستقلالية والثقة بالنفس
- مع تطور قدرات الطفل، يصبح أكثر رغبة في اتخاذ القرارات بمفرده واستكشاف العالم حوله. قد يواجه الأهل صعوبة في إيجاد التوازن بين دعمه وإعطائه المساحة الكافية للاستقلال.
أخيرا نذكَر أن أول خطوة لايجاد الحلول، هي التعرَف على التحديات وأسبابها حتى نقوم بمعالجتها. قد نحتاج لجهد ووقت اضافي، وقد نجد صعوبة في النجاح وهذا طبيعي، المهم أن نستمر!